كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، أن النظام الإيراني ونظام الأسد من بين 5 دول لا تتعاون بشكل كامل مع الولايات المتحدة في جهود “مكافحة الإرهاب”.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الوزارة أبلغت الكونغرس بأن هذه الدول اعتبرت أنها لا تتعاون بشكل كامل مع جهود مكافحة الإرهاب في 2019، وفقا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة”، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وقالت الوزارة: “واصل النظام (نظام الأسد) دعمه السياسي والعسكري للجماعات الإرهابية، بما في ذلك توفير الأسلحة والدعم السياسي لحزب الله، ونمت علاقة نظام الرئيس بشار الأسد بحزب الله وإيران في عام 2019، حيث أصبح النظام أكثر اعتمادا على الجهات الخارجية لمحاربة خصومه وتأمين المناطق، وتظل الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني حاضرة ونشطة في سوريا بإذن من الأسد” بحسب البيان.
أما بالنسبة لإيران، فقال البيان إن: “إيران ظلت في 2019 أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، واستمرت في دعم حزب الله اللبناني، والجماعات الشيعية العراقية، ومن بينها كتائب حزب الله، وحركة النجباء، وعصائب أهل الحق، وغيرها من الجماعات الإرهابية العاملة في أنحاء الشرق الأوسط”.
وبموجب القرار، يحظر بيع أو الترخيص بتصدير مواد وخدمات دفاعية لها، ويتم إخطار الرأي العام الأمريكي والدولي بأن هذه البلدان لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة “لمكافحة الإرهاب”.
والدول الخمسة المشار إليها هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا وكوبا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم اعتماد كوبا في هذا التصنيف منذ عام 2015.