أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH” حملة إلكترونية باللغة العربية ضمن وسم بعنوان”سوريا اضطهاد لا نهاية له”، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت الهيئة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، للتضامن مع الشعب السوري والمطالبة بتحرير المعتقلين من النساء والأطفال، ولتذكير العالم بالمهجّرين في المخيمات.
وأضافت أن عشر سنوات والحرب في سوريا لا تعرف النهاية استخدمت فيها جميع أنواع آلات الحرب المحرمة دولياً وارتكبت أبشع الجرائم بحق الإنسانية، على حد وصفها.
وتابعت أن المعتقلين في “أقبية الظلم” في سوريا، يواجهون “تهديد انتشار فيروس كورونا بينهم هذا إن نجوا من التعذيب”.
وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في اليوم العالمي لضحايا التعذيب، أن المعتقلين في سجون نظام الأسد، يتعرضون لظروف “وحشية” بشكل مقصود وواسع.
وأوضحت الشبكة أن ما لا يقل عن 916 معتقلاً كشف نظام الأسد عن مصيرهم عبر دوائر السجل المدني، وتبين أنّهم قد ماتوا جميعاً، لم يذكر سبب الوفاة، ولم يقم بتسليم الجثث للأهالي، ولم يُعلن عن الوفاة وقت حدوثها.