أفاد موقع “صوت العاصمة” المعارض، بإفراج قوات النظام عن أحد المعتقلين من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد عامين من اعتقاله ونقله إلى سجن صيدنايا العسكري.
وبحسب الموقع، فإنّ دورية تابعة لفرع “أمن الدولة” ألقت الشاب المفرج عنه أمام منزله الكائن بالقرب من “مسجد التوحيد” وسط المدينة.
ولفت الموقع إلى أنّ المفرج عنه كان “غارقاً بدمائه” لحظة إلقائه من السيارة، حيث تعرّض للضرب والتعذيب، مشيراً إلى مسؤولية حاجز مدخل المدينة التابع لأمن الدولة عن ذلك، بعد معرفة عناصره نبأ الإفراج عنه بعد محاكمته بتهم تتعلق بـ “الإرهاب”، وفق ادعائهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام أفرجت الشهر الماضي عن خمسة من معتقلي ريف دمشق، حيث دفعت عوائلهم مبالغ مالية ضخمة مقابل الإفراج عنهم، على الرغم من قضاء فترة حكمهم، بحسب ما أفادت مصادر أهلية لمراسل “حلب اليوم”.