أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين من أراضيه، أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأشار الصفدي إلى أن حماية المواطنين من جائحة كورونا تشكّل أولوية قصوى بالنسبة للأردن، وشدد الصفدي أن “تجمع الركبان هو مسؤولية أممية – سورية حيث أنه تجمع لمواطنين سوريين، وأي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري”.
من جانبها، قالت شبكة البادية 24 المحلية إن مفاوضات جرت بين ممثلين عن الأمم المتحدة ووجهاء وممثلين عن مخيم الركبان الحدودي مع الأردن شرق حمص لإدخال مواد غذائية للمخيم المحاصر.
وأضافت الشبكة أنه تم الاتفاق مبدئياً على إدخال 2300 حصة غذائية، مضيفةً أن قاطني المخيم يتجاوز عددهم 8000 آلاف شخص.
ومخيم الركبان الواقع في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، يمتد على طول 7 كيلومترات، بين البلدين، وهو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويضم آلاف النازحين السوريين، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.