أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “ثوار درعا” على وسائل التواصل الاجتماعي، تبنيها عملية استهداف الضابطين من قوات النظام، الذين قتلا، يوم السبت الماضي، في درعا.
وذكرت المجموعة في بيان لها أنها استهدفت ضابطين بالقرب من اللواء 52 التابع لقوات النظام المحاذي لمدينة “الحراك” شرقي درعا، حيث يشغل الأول قائد الأركان في اللواء ، والآخر برتبة عقيد.
وأضاف البيان أن العمليات التي تقوم بها مجموعة “ثوار درعا”، تأتي رداً على عدم التزام النظام بوعوده التي تتضمن إخراج المعتقلين، والتوقف عن زج الميليشيات المدعومة من إيران في جنوب سوريا.
وأوضح البيان أن تبني “تنظيم الدولة” لهذه العمليات هو لتحقيق مأربهم وغاياتهم، وفق قوله، مشيراً إلى أن ميليشيا “حزب الله اللبناني” تقوم بتجنيد قيادات التنظيم في صفوفها، وذلك للقضاء على العناصر الرافضين “للتسوية” مع النظام، تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”، بحسب البيان.
يذكر أن ضابطين من قوات النظام كانا قد قتلا، إثر هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الخفيفة، استهدف سيارتهم أثناء خروجها من اللواء 52 التابع لقوات النظام بالقرب من مدينة “الحراك” بريف درعا الشرقي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.