صورة تعبيرية
اعتبر الخبير الاقتصادي عمار يوسف أن ما أسماه العادات بالنسبة لـ (الشراء الكوروني) اختلفت منذ أزمة كورونا وحتى بدء إجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها حكومة النظام وهو أمر جعل السوريين في مناطق النظام يشترون المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والارز والسكر والمعكرونة وغيرها بقصد التخزين.
وفي حديثه لصحيفة الوطن قال يوسف إن إقبال الناس على شراء المواد الغذائية الأساسية تسبب بانخفاض وقلة هذه المواد ما أدى إلى تخزينها واحتكارها ورفع أسعارها، مؤكداً أن معدل الشراء ارتفع بنسبة 500 بالمئة ليعود لينخفض بعد ذلك تدريجياً لغياب القدرة الشرائية لدى السوريين القاطنين في مناطق النظام.
وأشار يوسف إلى غياب الحاجة للمواد التي يقصدها المستهلك للمناسبات الاجتماعية بسبب الحظر المفروض بوجود جائحة كورونا لافتاً أيضاً لاقتراب شهر رمضان المبارك وما يرافقه من زيادة الطلب على المواد الغذائية الرئيسية.
وكانت حكومة النظام قد فرضت إجراءات بسبب فيروس كورونا قيدت حركة المواطنين وألزمتهم بساعات معينة يمكن من خلالها الخروج إلى الأسواق بقصد التسوق.