صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن “هيئة تحرير الشام” تراجعت عن قرارها بافتتاح معبر تجاري واصل بين إدلب ومناطق سيطرة نظام الأسد في منطقة “سراقب – سرمين” بريف إدلب الشرقي.
وجاء ذلك بعد أن رفضت العديد من الفعاليات في الشمال السوري نيّة افتتاح المعبر، كما نُشرت دعوات للتظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح مراسلنا، أن مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة أعلن أنه “تم اتخاذ القرار النهائي بعدم فتح المعبر، إلى حين انتهاء أزمة كورونا، أو تغير الخريطة الجغرافية إيجاباً”.
وذكر المكتب أنه من الممكن فتح “منفذ ومنفس تجاري للمنطقة” في منطقة أخرى بعد انتهاء أزمة كورونا.
وكانت “نقابة أطباء الشمال المحرر” قد أكدت في بيانٍ لها، أن مثل هذه المعابر ستكون خطراً كبيراً على الأمن الصحي في الشمال السوري، مشيرةً إلى أنه لا توجد أي وسيلة تمكّن من تعقيم أي بضائع وستكون تلك البضائع سبباً لدخول فيروس “كورونا” إلى الشمال فيما لو تم افتتاح المعبر، داعيةّ المسؤولين إلى منع افتتاح أي معبر.
جدير بالذكر، أن “تقي الدين عمر” مسؤول العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام” سبق وأن برّر افتتاح المعبر بأنه تجارياً وليس مدنياً، إضافةً إلى الحاجة الماسة لفتحه، مشيراً إلى أن هناك عدّة مخاطر تواجه المنطقة إن استمر الحال على ما هو عليه من توقف حركة التجارة وتصدير البضائع، وفق قوله.
وبحسب “تقي الدين”، فإن البضائع التي سيتم تبادلها مع النظام كالمنتجات والمحاصيل لا تؤثر على تحسّن اقتصاد النظام، معتبراً أنها “أرقاماً بسيطة”.