أفاد مراسل “حلب اليوم” في حلب، بانتشار ظاهرة سرقة قطع السيارات في مدينة حلب، وذلك أثناء وقت “حظر التجوّل” الذي تفرضه حكومة النظام في مناطق سيطرتها في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس “كورونا”.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ محلي، أن أكثر من 20 سيارة تمت سرقة الإطارات أو البطاريات منها في حي مشروع 3000 بالحمدانية دون معرفة الفاعلين، إلا أنه أثناء وقت “حظر التجوّل” لا يوجد في شوارع المدينة سوى عناصر من وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام من أجل مراقبة الحظر.
وأضاف المصدر أن “حظر التجوّل” لا يطبق إلا على الأهالي أما أبناء المسؤولين والأشخاص المقربين من ضباط بالأفرع الأمنية يمارسون حياتهم بشكلٍ طبيعي، مرجحاً أن من يقوم بالسرقة ربما يكونوا أشخاص مقربين من ضباط بالأفرع الأمنية أو تابعين لميليشيات “الدفاع الوطني”.
الجدير بالذكر أن مجهولين سرقوا في نهاية الشهر الماضي أكثر من 20 محلاً تجارياً في مدينة حماة، وذلك أثناء وقت “حظر التجوّل” في حين وُجّهت أصابع الاتهام حينها إلى عناصر قوات النظام، وفقاً لمراسلنا.