فرضت الإدارة الذاتية التابعة لقسد حجراً صحياً مؤقتًا على قرية أم الحوش التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بعد دخول عسكري تابع لقوات النظام مشتبه بإصابته بفيروس “كورونا المستجد” إلى القرية.
وبحسب وكالة هاوار للأنباء اليوم، الجمعة 10 من نيسان، عزلت الإدارة الذاتية القرية بعد دخول عسكري مسرح إليها.
ونقلت الوكالة عن الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية جوان مصطفى، قوله إن حكومة النظام لا تنسق مع الإدارة فيما يتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرتها، الأمر الذي أدى إلى دخول عسكري يُشتبه بإصابته بالفيروس، وعُزلت القرية إلى حين التأكد من حالته الصحية.
وحملت الإدارة الذاتية حكومة النظام مسؤولية حدوث أي إصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها، بحسب بيان رسمي، الأربعاء 8 من نيسان.
وأغلقت الإدارة جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام، ما عدا مطار القامشلي، كإجراء وقائي لمنع وصول فيروس كورونا إلى مناطق سيطرتها.
ولم تسجل الإدارة الذاتية أي إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، كما لم تسجل مناطق شمالي غربي سوريا الواقعة تحت سيطرة المعارضة أي إصابة بالفيروس حتى الآن، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 19 إصابة بالفيروس في مناطق سيطرتها.