توفي اللاجئ السوري “بسام الحلاق” الذي أضرم النار بنفسه في بلدة تعلبايا التابعة للبقاع اللبنانية، متأثرا بالحروق التي أصيب بها والتي بلغت للدرجة الثالثة.
وذكرت صفحة “تنسيقية أهالي داريا في الشتات” على موقع فيسبوك، أن اللاجئ ينحدر من مدينة داريا بريف دمشق وأضرم النار بنفسه، بسبب سوء الأحوال المادية والتي تفاقمت بعد أن خسر معظم الشباب وظائفهم وأعمالهم نتيجة حالة التعبئة العامة وحظر التجول الذي فرضته السلطات اللبنانية لمواجهة وباء كورونا.
من جانبه قال موقع “الأنباء” اللبناني، أن محافظ البقاع القاضي “كمال أبو جودة”، تابع قضية اللاجئ مع المسؤولين المعنيين ومنسقة وزارة الداخلية والبلديات لشؤون النازحين السوريين في البقاع منال رمضان ومنظمة ال UNHCR، لمتابعة حالة عائلة الحلاق الاجتماعية، ومحاولة تأمين المساعدة.
هذا وسجلت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا و7 إصابات ليرتفع عدد الوفيات إلى 18 والمصابين إلى 527.
وتشير الأرقام الأممية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان لا يتجاوز مليون لاجئ، في حين تقدّر الحكومة اللبنانية أن عددهم يفوق 1.5 مليون سوري.
متداول: لاجئ سوري يضرم النار في نفسه في بلدية "تعلبايا" في البقاع بلبنان لعدم توفر المال الكافي لإعالة عائلته وعدم تأمين المبلغ الكافي لدفع آجار المنزل pic.twitter.com/bNLBXbT28n
— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) April 5, 2020