صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في حماة، بأن الكثير من بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات النظام في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي لا يوجد فيها صالات تابعة لـ”السورية للتجارة” التابعة لحكومة النظام، من أجل حصول الأهالي على المواد التموينية عبر البطاقة الذكية المخصصة لهم، وذلك في ظل التخوف من انتشار فيروس “كورونا” وارتفاع أسعار جميع المواد.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ محليٍّ في المنطقة، أن أكثر من 20 بلدة وقرية لا يوجد فيها صالات أبرزها “جورين وعين سليمو والفريكة وناعور جورين و سكري وشطحة”
وأضاف المصدر أن من يريد الاستفادة من بطاقته الذكية عليه أن يذهب إلى مدينتي السقيلبية أو سلحب واللتان تبعدان أكثر من ٢٥ كم عن البلدات والقرى المذكورة، مشيراً إلى أن التجمعات أمام الصالات في المدينتين كبيرة لوجود 6 صالات فقط لجميع منطقة ريف حماة الغربي.
وبيّن المصدر أن “عدم وجود صالات في المنطقة دفع التجار إلى استغلال الأهالي ورفع أسعار جميع المواد بمعدّل ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي”، الأمر الذي يفوق قدرتهم الشرائية، مؤكداً أن عشرات الشكاوي تقدم بها أهالي من المنطقة للمعنيين في حكومة النظام “دون جدوى”، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن الأهالي في معظم مناطق سيطرة قوات النظام يعانون من أزمة خبز خانقة، حيث طوابير الأهالي على منافذ الأفران في ظل إهمال حكومة النظام وانشغالها بمخالفة من يخرق قرار “حظر التجوّل” ما بين الساعة السادسة مساءً والسادسة صباحاً، والذي بدأت بتطبيقه منذ أسبوع.