أكد رئيس المجلس الشرعيّ في محافظة حلب د. عبد الله سلقيني، أن طاعة الجهات المختصة في التعليمات والإجراءات الوقائيّة واجبة شرعاً ويأثم مخالفها.
جاء ذلك في تغريدة على حساب المجلس الشرعي في محافظة حلب أمس الأحد، أكد فيها على أن التساهل في الإجراءات الصحية هو تعريض لأرواح الناس وصحتهم للخطر.
وشدد السلقيني على أن تعمّد نقل العدوى جريمة شنيعة قد تفضي لقتل إنسان، وهو ما يعدّ في الشّرع قتلاً عمداً بالتسبب يستوجب العقوبة.
وأشار الدكتور إلى حرمة استغلال حاجة الناس واحتكار أو رفع أسعار المواد الغذائية والصحية التي يحتاجها الناس في مثل هذه الأزمة.
كما لفت رئيس المجلس الشرعيّ في محافظة حلب إلى أن الالتزام بالحجر الصحي لا يعني ترك ضروريات الحياة التي لا يمكن تأجيلها أو الاستغناء عنها، وأن الاعتماد على الأذكار والأدعية فقط تواكل مذموم شرعاً ، كمن ينتظر الظفر دون جهاد، والأخذ بالأسباب والتعلق بالمسبب متلازمان شرعاً، بحسب قوله.
وفي السياق، قال السلقيني: إن “تعليق صلاتي الجمعة والجماعة مرهون بزوال الخطر ولو استمر أشهراً”.
وطالب الدكتور من كان له فضل من مال أو سكن بأن يساعد إخوانه، ومن كان له حقّ عند آخر بأن يسامحه.
وفي الختام، دعا السلقيني جميع المسلمين للتضامن فيما بينهم هذه الأيام “خاصة أهل سوريا المنكوبين الذين يعانون من بطش الأسد وعصابته في كل أرجاء سوريا” بحسب وصفه.