صورة العميل الأمريكية في إيران
أعلنت أسرة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”، بوب ليفنسون، الذي فُقد أثره في إيران في 2007 في ظروف غامضة، أمس الأربعاء 25 أنّه “توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال”.
وذكرت الأسرة في بيان: “لقد تلقّينا مؤخراً معلومات من مسؤولين أميركيين دفعتهم، ودفعتنا نحن أيضاً، إلى استنتاج أن الزوج والأب الرائع توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال”.
وإذ شدّدت الأسرة على أنّها لم تعلم متى أو كيف توفي ليفنسون، في حين أوضحت أنّ وفاته حصلت قبل تفشّي وباء كوفيد-19 في إيران.
وفي أول تعليق له على إعلان الأسرة نبأ الوفاة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء الأربعاء- إن ليفنسون “رجل عظيم”.
وأضاف ترامب “لا يبدو الأمر جيدا.. لم تكن صحته على ما يرام منذ عدة سنوات، كان مريضا لفترة طويلة”.
وبشأن تأكيد أو نفي خبر الوفاة، قال ترامب “لا أقبل حقيقة أن يكون قد مات.. لم يخبرونا أنه مات، لكن كثيرا من الأشخاص يشعرون أن الأمر كذلك”.