أفاد مصدر عسكري لـ”حلب اليوم”، اليوم الخميس، بأن قوات النظام عززت مواقعها العسكرية في إحدى محاور ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد المصدر أن قوات النظام سحبت كافة المجموعات التابعة لـ”الفرقة الرابعة” من محاور القتال في ريف إدلب إلى جبهة تلال “الكبينة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، إضافةً إلى وصول مجموعات أخرى من الميليشيات المدعومة من إيران إلى المنطقة.
وأضاف المصدر أن مجموعات “الفرقة الرابعة” كانت متمركزة سابقاً في منطقة تلال “الكبينة”، حيث قامت قوات النظام بسحبها عند بدء الحملة العسكرية على ريفي إدلب وحلب.
وبحسب مراسل “حلب اليوم” فإن قوات النظام استهدفت، أمس الأربعاء، بالمدفعية الثقيلة قريتي “التفاحية، واليمضية” شمالي اللاذقية دون ووقع إصابات في صفوف المدنيين، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران منها “حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني” حاولوا على مدار 8 أشهر التقدم على محور تلال “الكبينة”، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، وتكبدوا خسائر بشرية وعسكرية على يد فصائل المعارضة.
وكان القائم بأعمال محافظ إدلب التابع للنظام “محمد فادي السعدون” قال إن فتح الطريق الدولي M4 سيتم من خلال عمل عسكري تقوم به قوات النظام بدعم من القوات الروسية، وذلك في حال فشل تنفيذ اتفاق موسكو حول إدلب، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” الموالية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية وقفات احتجاجية على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” المعروف بـM4، رفضاً لمرور القوات الروسية في المنطقة.