صورة تعبيرية
قالت وزارة الدفاع الروسية إن تركيا لم تف بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب وبمساعدة ما أسمتهم “المتشددين” بدلاً من ذلك.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن التحصينات “الإرهابية” اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.
وأضاف المتحدث الروسي إن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لن تتوقف عن محاربة ما وصفه بـ “الإرهاب” في منطقة إدلب، من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا، أضاف أن موسكو تواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
بدورها، قال الكرملين، إنه يأمل أن يتوصل الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى اتفاق على إجراءات مشتركة تتعلق بمحافظة إدلب خلال اجتماعهما في موسكو يوم الخميس.
وأوضح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين ”نعتزم مناقشة أزمة إدلب… نتوقع التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن الأزمة وسببها والآثار الضارة المترتبة عليها والتوصل إلى مجموعة إجراءات مشتركة ضرورية“.