أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظام الأسد دفع غالياً ثمن اعتدائه على الجنود الأتراك، في حين أعلن الكريملن عن قمة مرتقبة بين بوتين وأردوغان الخميس المقبل، بالتزامن مع دعوة إيرانية لقمة ثلاثية في طهران
وأضاف الرئيس التركي أنه سيبحث مع نظيره فلاديمير بوتين تطورات إدلب، معرباً عن أمله في التوصل إلى خطوة لوقف إطلاق النار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة.
من جانبها، نقلت وكالة تاس للأنباء الروسية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن روسيا لا تخطط للدخول في حرب مع أحد، لكنها ترغب في إثناء دول أخرى عن الدخول في صراع مع موسكو.
في حين، قال الكرملين إن وزارة الدفاع الروسية حذرت تركيا من أن موسكو لا يمكنها ضمان سلامة الطائرات التركية فوق منطقة إدلب، بعد أن أعلن نظام الأسد إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة.
وأكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيجري محادثات بشأن سوريا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو يوم الخميس.
بدورها، دخلت إيران على خط التصريحات السياسية، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إن بلاده تؤمن بالحلول السياسية لإنهاء الأزمة في إدلب، وترى أن مسار أستانا يعد المسار الأقوى لحلحلة الوضع فیها، على حد تعبيره.
وأضاف موسوي في مؤتمر صحفي أن إيران تسعى لخفض التوتر في إدلب عبر عقد اجتماع في طهران لرؤساء الدول الثلاث المشاركة في مسار أستانا.
وصرّح بأن إيران مستعدة للمشاركة والتعاون في أي إطار وحلول سياسة أخرى لوقف التصعيد في إدلب، مؤكداً أن طهران تواصل اتصالاتها مع الدول المعنية بمسار أستانا بشأن مستجدات إدلب وخفض التوتر فیها.