نقل مراسل “حلب اليوم”، عن مصادر محلية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، أن اتفاقاً جرى بين وفد ممثل عن العناصر السابقين في الجيش الحر المتواجدين في المدينة وضباط روس، يقضي بإنهاء الحملة العسكرية مقابل خروج المقاتلين من المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن المفاوضات لا تزال مستمرة للاتفاق النهائي على الأماكن التي سيتم الخروج إليها وبحث تأمين عملية النقل، حيث من المتوقع أن يتم الإجلاء إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي ومحافظة إدلب شمال سوريا.
وأوضح مراسلنا، أن قسم من المقاتلين يرغب في الخروج إلى إدلب لعدم وجود ضمانات حول انتقال العمليات العسكرية إلى مناطق أخرى في درعا بعد الصنمين، في حين يرغب قسم آخر بالذهاب إلى مدينة طفس التي تُعتبر خارج نفوذ النظام.
ويستمر التوتر الأمني في مدينة الصنمين في ظل الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام أمس الأحد لإنهاء تواجد العناصر السابقين في الجيش الحر في بعض أحياء المدينة، في ظل استمرار حظر التجوال الذي فرضه النظام على السكان.
وأسفرت العملية العسكرية على مدينة الصنمين، عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بالقصف الذي استهدف أجزاء من المدينة، كما أدت الاشتباكات وقذائف الدبابات والهاون إلى أضرار مادية كبيرة في بعض المنازل السكنية.