نفى رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأنباء التي تحدثت عن نزوح “مئات آلاف” المدنيين من محافظة إدلب السورية نحو الحدود السورية التركية بسبب العمليات القتالية.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء بحري أوليغ جورافليوف: إن “الأنباء حول تدفق مزعوم لـ” مئات الآلاف” من المدنيين المحليين الذين هربوا إلى الحدود السورية التركية بسبب القتال بين الإرهابيين والقوات السورية شرق المحافظة غير صحيحة” على حد تعبيره.
وتابع المسؤول الروسي متجاهلاً الصور والفديوهات اليومية التي تبثها وسائل الإعلام عن نزوح الأهالي نحو الحدود التركية قائلاً: “لا توجد مواد مصورة أو أشرطة فيديو يمكن التحقق منها، ولا وجود لأي أدلة أخرى تدعم أنباء نزوح “حوالي مليون” شخص من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى الحدود السورية التركية”.
وأضاف جورافليوف: “خلال الأسابيع القليلة الماضية، جميع شرايين النقل الرئيسية شمال المحافظة تعمل بشكل طبيعي، مما أتاح نقل إلى أراضي منطقة خفض التصعيد معدات عسكرية وسيارات شحن تابعة للجمهورية التركية، والتي يبلغ طول القافلة عدة كيلومترات، إضافة إلى ذخائر” على حد وصفه.
يذكر أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أكد منذ أسبوع أن عدد النازحين في الشمال السوري أكثر من 800 ألف شخص منذ 1 كانون الأول 2019 حتى 12 من شباط الحالي 2020.
فيما قال تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية السورية “SNA”، إن نحو مليون سوري نزحوا جراء عمليات النظام وحلفائه في إدلب، 81 بالمئة منهم من النساء والأطفال.