لجأ أحمد سلّوم وهو لاجئ سوري خمسيني إلى ممارسةِ الرسم في خطوة يرى فيها أنها تخفف من آلام مرضِ السرطان الذي أصاب معدته.
وقال سلوم لوكالة الأناضول: إنه بسببِ الحرب غادر مدينته حماة واتجه إلى هاتاي التركية قبل عامين وأنه يجد التسلية بممارسة فن الرسم علّها تنسيه المآسي التي عاشها في بلاده خلال الحرب، ومرضه:.
وأضاف أنه لجأ لاحقاً إلى تركيا طلباً للشفاء، بعد أن أصيب بمرض السرطان في معدته، وقد ترك 6 من أولاده في سوريا، لافتاً إلى إنه حرص في بداية الأزمة على البقاء في سوريا مع زوجته وأولاده، رافضاً الخروج منها رغم الحرب والمعاناة.