أعلن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أنه طلب من الجامعة العربية إنهاء تجميد عضوية سورية، وإعادة مقعدها لنظام الأسد.
واعتبر الوزير الجزائري أن: “غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب”، داعياً الدول العربية إلى “الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، والعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية”.
وتستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الـ32 بعد تقدمها بطلب إلى الجامعة العربية، وذلك بعد مرور 15 عاماً على آخر قمة عقدت بها في 2005.
يذكر أن تونس كانت قد فشلت في إقناع العرب بعودة النظام إلى الجامعة العربية، خلال العام الماضي، وذلك أثناء استضافتها القمة العربية في آذار 2019.
وكان وزير الخارجية في حكومة النظام وليد المعلم قال، إن موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية يتعلق بالدول الأعضاء وهم “مرتبطون بقرار أمريكي” على حد تعبيره.