انتشر مقطع مصوّر لأحد المدنيين من مدينة سراقب وهو يودع مدينته، وذلك قبل دخول قوات النظام إليها.
ولفت “أبو إيهاب السراقبي” الذي قام بتصوير الفيديو أن سراقب تعد بمثابة أمه قائلاً: عشت بسراقب خمسين سنة، وبحبا كتير.. سراقب أمي”.
وأشار “أبو إيهاب السراقبي” أن الفيديو الذي قام بتصويره ربما سيكون الأخير له في مدينته سراقب.
وقال في المقطع المصور: “طلعنا بالثورة لا لمكاسب مادية ولا لتحقيق غايات شخصية، وإنما لتحصيل حقوق حرية الشعوب وكرامة المواطن”.
وسبق أن سيطرت قوات النظام على أحياء مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي مساء الخميس الماضي، بعد حملة عسكرية عنيفة.