صورة أرشيفية
أحصى فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الجمعة، في تقرير له، أعداد النازحين والضحايا المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى 11 كانون الثاني 2020.
وبحسب بيان الفريق، فإن قوات النظام وروسيا نفذوا خمس عمليات عسكرية في منطقة إدلب منذ توقيع اتفاق “سوتشي”، وأنها أسفرت عن مقتل ما يزيد على 1900 مدني ونزوح ما يزيد على مليون ونصف من منطقة إدلب.
ووفق الفريق، فإن الحملة العسكرية الأولى بدأت في تشرين الأول 2018، إذ بلغ عدد النازحين حينها 37,247 نسمة، وخلفت 31 قتيلاً من بينهم 16 طفلاً.
وأضاف الفريق أن الحملة الثانية بدأت أيضا في كانون الأول 2018، وبلغ عدد النازحين حينها أيضا 41،367 نسمة، وخلفت 39 قتيلاً من بينهم 11 طفلاً.
وأوضح أن الحملة الثالثة والتي بدأت في شباط 2019، أسفرت عن نزوح 966,140 نسمة وخلفت 1418 قتيلاً من بينهم 382 طفلاً.
وعن الحملة الرابعة، قال الفريق إنها بدأت في تشرين الثاني 2019 وخلفت نزوح 382,466 نسمة، وأسفرت عن مقتل 310 أشخاص من بينهم 99 طفلاً.
وأكد الفريق في ختام بيانه أن “الحملة الخامسة” بدأت في كانون الثاني 2020 واستهدفت مناطق حلب وإدلب، وأشار التقرير إلى أن الحملة أسفرت حتى اليوم عن نزوح 119,774 من أرياف حلب، و148,524 نسمة من أرياف إدلب، بالإضافة إلى مقتل 131 شخصاً من بينهم 41 طفلا.
وطالب الفريق في بيان سابق، كافة الجهات المحلية، العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثاً إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً، داعياً كافة المنظمات والهيئات الإنسانية إلى العمل بشكل فوري وعاجل للاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناتهم.