قالت مديرية الصحة التابعة لحكومة النظام في محافظة درعا، إنها أرسلت سيارة إسعاف أسمتها بـ “العيادة المتنقلة”، مع كادرها الطبي، إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في إطار تشديد الرقابة لمكافحة فيروس “كورونا”.
وأوضحت المديرية عبر منشور لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن مهمة العيادة المتنقلة تكمن في فحص القادمين إلى سوريا عبر معبر نصيب، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”.
فيما استغرب متابعون من ما إذا كان لدى وزارة الصحة التابعة للنظام، إمكانيات ومستلزمات لاستخدامها في فحص القادمين عبر المطارات والمنافذ الحدودية، أو إذا كان لدى مشافي النظام القدرة على اتخاذ تدابير الحجر الصحي والوقاية في حال تم اكتشافات مصابين بالفيروس في سوريا.
وأثار منشور مديرية الصحة في درعا، ردود فعل ساخرة حول إمكانيات العيادة المتنقلة وهي عبارة عن سيارة إسعاف فقط، في الوقت الذي تعاني فيه مشافي النظام بدرعا من نقص حاد في التجهيزات الطبية وتفاقم معاناة السكان المراجعين لعدم قدرتهم على زيارة المشافي الخاصة.