صورة أرشيفية
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، اليوم الأربعاء، أن التصعيد العسكري الذي تشهده حالياً إدلب، “هو الأكبر منذ 2019”.
وأبلغ “لوكوك”، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة منعقدة حاليا حول الأزمة الإنسانية في سوريا، أن “ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من جنوبي إدلب في اليومين الماضيين فقط”.
وأضاف “لوكوك”، أن أكثر من “115 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفا آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين”، محذراً من “التداعيات الخطيرة” على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.
وأردف أن “الأعمال القتالية” تصاعدت في الأيام الأخيرة، خاصة حول معرة النعمان وسراقب وغربي حلب.، مضيفاً أنه “من الواضح أن القتال في هذه المناطق كان أشد من أي شيء رأيناه في العام الماضي”.
وأضاف: “التقارير الأكثر إثارة للقلق، تأتينا من جنوبي إدلب، حيث شنت قوات النظام وحلفاؤها مئات الغارات الجوية”، مناشداً جميع أعضاء مجلس الأمن، العمل من أجل وقف القتال فوراً في إدلب.
جدير بالذكر، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تشن منذ مطلع الشهر الحالي هجوماً موسعاً على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، كما تشهد جبهات ريف حلب الغربي معارك منذ أيام في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة.