صورة تعبيرية
قال المتحدث باسم “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا)، دايفيد سوانسون، في بيان له أمس الجمعة، إنه “في الفترة الواقعة بين 15 و19 من كانون الثاني الحالي، نزح ما يزيد على 38 ألف شخص، خاصة من غربي حلب، باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه إدلب”.
وأكد المسؤول الأممي تلقيهم معلومات شبه يومية حول قصف جوي أو مدفعي تشهده المنطقة. بحسب وكالة فرانس بريس.
فيما قالت المسؤولة في “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، ميستي بوسويل، إن “التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة”.
وأشارت بوسويل لحال المخيمات التي ينزح إليها المدنيون، قائلة إنها “ممتلئة والخدمات الصحية فيها مستنزفة، ويعيش أغلبية النازحين في خيم هشة مكتظة وتغمرها مياه الأمطار”.
هذا ويصعّد النظام وروسيا من قصفهما على إدلب وريفها إضافة لريف إدلب الغربي والجنوبي والشمالي ما تسبب بنزوح عشرات آلاف المدنيين.