أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس 23 كانون الثاني، تقريرها السَّنوي الخاص بعام 2019، والذي حمل عنوان “بلد محطم وشعب مهجر”، رصدت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، خلال العام المنصرم.
ووثّق التقرير الذي جاء في 100 صفحة، مقتل 3364 مدنياً عام 2019؛ بينهم 842 طفلاً، و486 امرأة على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، منهم 1497 مدنياً، قتلوا على يد قوات نظام الأسد.
وسجّل التقرير مقتل 1019 مدنياً، في هجمات لم يتم تحديد مرتكبيها.
وبحسب التّقرير، فقد بلغت حصيلة حالات الاعتقال التعسفي في عام 2019، قرابة 4671 حالة، كان النّظام مسؤولاً عن اعتقال قرابة 2797 شخصاً.
وجاء في التقرير أن ما لا يقل عن 305 أشخاص قضوا بسبب التّعذيب في عام 2019، بينهم 275 قتلوا في سجون قوات النّظام، و4 على يد “هيئة تحرير الشام”، و13 على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، فيما قتل 4 أشخاص في مراكز احتجاز تتبع لفصائل في المعارضة المسلحة.
وأفاد تقرير الشبكة، بأنّ النظام استخدم أسلحة كيميائية في عام 2019، في هجوم واحد على ريف محافظة اللاذقية، فيما بلغت حصيلة الهجمات الموثَّقة باستخدام الذخائر العنقودية، 56 هجوماً، نفّذت 52 منها قوات النظام، فيما نفّذت القوات الروسية 4 هجمات، في وقت استخدمت الأسلحة الحارقة في 22 هجوماً.
وبحسب التقرير، فقد كان 2019 عاماً حافلاً بموجات ضخمة لنازحين أُجبروا على ترك منازلهم وأرضهم، بفعل عمليات عسكرية شنّتها أطراف النزاع، ولا سيما قوات الحلف بين النظام وروسيا، التي كانت المسؤول الأكبر عن عمليات النزوح، وذكر التقرير أنّ ما يقارب مليون شخص تعرّضوا للتّشريد القسري في عام 2019.