قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة 6 أشهر بدلاً من سنة، وذلك بعد أن كانت مهددة بالتوقف بعدما عرقلت الصين وروسيا، جهود المجلس الشهر الماضي لإصدار مشروع بشأن التجديد لتلك الآلية.
وذكرت وكالة رويترز أن المجلس سمح باستمرار تسليم المساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا، ولكنه استبعد معبرين مع العراق والأردن، لتفادي استخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، وفقاً للمصدر.
ولفتت الوكالة إلى أن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت، بالإضافة للولايات المتحدة وبريطانيا اللتان امتنعتا أيضاً بسبب غضبها من تغير عمل الآلية وتخفيفها، فيما صوت باقي أعضاء المجلس لصالح القرار.
وكان استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حذر قبل التصويت من تداعيات انتهاء تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية بنهاية يوم أمس الجمعة دون تمديدها.
وقال للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: هو آخر يوم عمل لآلية إيصال المساعدات، وكما تعلمون فإن قوافل المساعدات لا تسير ليلا، ولذلك فإننا سنتوقف عن العمل بتلك الآلية مع نهاية الجمعة.