صورة أرشيفية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأن مشهد “تكدّس القمامة” لا يزال الأبرز في شوارع المدينة والحدائق، وسط غياب تام لحكومة النظام.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن مصدرٍ محلي في المدينة، أن القمامة تنتشر بشكل مكثّف في شوارع حي القصور ومحيط حي البرناوي وحي البارودية وبعض حدائق الأحياء الأخرى في المدينة، لافتاً إلى أنها ومنذ أكثر من شهرين لم تتم إزالة القمامة من قبل المعنيين.
وأضاف المصدر أن روائحاً كريهة تنتشر في الأحياء المذكورة، إذ أصبحت أماكن “تكدّس القمامة” ملاذاً آمناً للقوارض والحشرات، وسط تخوّف بين الأهالي من انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما “اللشمانيا” أو ما تعرف باسم “حبة حلب” وخاصةً بين الأطفال.
وأشار المصدر إلى أن الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوي لمجلس مدينة حماة التابع لحكومة النظام لكن المسؤولين اكتفوا بـ”الوعود” فقط، دون تقديم أي حلول سريعة وفعلية على الأرض.
الجدير بالذكر أن صفحة “شبكة أخبار حماة” الموالية قالت أمس الأربعاء، إن أصحاب الأفران في مدينة حماة يشتكون من وجود فئران وحشرات في أكياس “الدقيق”، الأمر الذي يؤثر على صحة المواطنين.