الشاب المقتول على يد النظام “يوسف غسان القرصة”
قام عناصر فرع أمن الدولة التابع للنظام بقتل الشاب “يوسف غسان القرصة” رمياً بالرصاص، بعد مشادة كلامية معه، أثناء عبوره حاجز دوار الجرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
ونقل مركز الغوطة الإعلامي عن مصدر خاص أن الشاب المقتول من أبناء بلدة مديرا، وخلال مروره من جانب مركز البحوث الزراعية المحاذي لدوار الجرة أوقفه عناصر الحاجز التابعين لفرع أمن الدولة، وحصلت بينه وبين عناصر الحاجز مشادات كلامية، فقام عناصر الحاجز بإبراز أسلحتهم ورشقه بالرصاص ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأشار المصدر إلى أن القرصة كان موالياً للنظام، وظن نفسه صاحب سطوة أمنية، ولم يكن يتوقع أن تتم تصفيته مباشرة.
وكشف المصدر أن عناصر الحاجز احتجزوا الجثة لمدة ثلاثة أيام بدءاً من تاريخ تصفيته في التاسع والعشرين من كانون الأول الماضي، ورفضوا تسليمها لذويه، وبعد تدخل عدد من الوسطاء تم تسليم الجثة إلى الأهل بشرط عدم الإقرار بالحادثة. والقول أن الوفاة ناجمة عن حادث دراجة نارية.