تعبيرية
قالت شبكة “دير الزور 24” المحلية، إنها حصلت على معلوماتٍ خاصة عن نشاط إحدى الشركات المدعومة من نظام الأسد في مجال المواد المسروقة التي يتم “تعفيشها” من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وأوضحت الشبكة أن “شركة حمشو” تعد المسؤولة عن شراء المسروقات من القرى والأحياء المدمرة، إذ فتحت 3 خانات كبيرة، جانب شركة الكهرباء جنوبي حي “طب الجورة” وغربي مشفى الأسد، بمدينة دير الزور لشراء المواد المسروقة.
وأضافت أن الكابلات الكهربائية تأتي في قائمة المواد التي يشتريها التجار التابعون للشركة، من أجل الحصول على مادة النحاس الموجودة داخلها، لتليها القطع التي تحتوي على الألمنيوم والمعادن الأخرى والخردة، إذ يتم تجميع البضائع المسروقة كل أسبوع في شاحنات وتنقل إلى العاصمة دمشق.
وبينت الشبكة أن “شركة حمشو” تعمل مع تجار يتبعون للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، والذين بدورهم يتعاملون مع “لصوص ومعفشين” بعضهم من العناصر في صفوف قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”، وبعضهم مدنيين من أبناء دير الزور والذين يتمتعون بامتيازات من قبل قوات النظام، ويمتلكون ورقة “عدم تعرّض” من المكتب الأمني للفرقة الرابعة.
الجدير بالذكر أن ظاهرة “التعفيش” ارتبطت بقوات النظام والميليشيات المساندة لها، والتي كانت السبّاقة إلى ارتكاب عمليات السرقة والنهب إثر المعارك، وخاصة ميليشيا “الدفاع الوطني”، التي اتبعت خططاً وطرقاً تم تطبيقها بشكل فوري بعد السيطرة على الأحياء والمدن.