صورة أرشيفية
طلب رأس النظام “بشار الأسد” من الشركات الروسية، الانخراط في رقمنة اقتصاد سوريا وتحويل البلاد إلى دولة رقمية، وذلك خلال استقباله وفداً برلمانياً روسياً في دمشق.
وشدد “الأسد” خلال لقائه الوفد الروسي على أهمية مشاركة الشركات الروسية برقمنة الاقتصاد السوري، نظراً إلى “أهمية المهمة وصعوبتها البالغة”، مشيراً إلى أن ذلك من الاهتمامات الرئيسية لحكومة النظام، وفق تعبيره.
وتأتي مطالب النظام من روسيا، بعد منحها عشرات الامتيازات واستحواذها على معظم العقود الاستثمارية في سوريا، والتي كان آخرها مشاريع في مجال الطرقات وسكك الحديد والموانئ البحرية والأسمدة.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف”، أعلن أن موسكو أعادت العمل في مصنع الأسمدة الكيماوية الوحيد في سوريا، الواقع بمحافظة حمص، مشيراً إلى أن بلاده تخطط لصفقة استثمارات خاصة بإصلاح المعمل والتي تستغرق مدتها 40 عاماً، وتخصيص 200 مليون دولار في عمل المصنع.