قصف على ريف إدلب – أرشيفية
قتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الخميس، جراء قصف جوي استهدف عدّة مناطق في ريف إدلب، وذلك ضمن حملة القصف التي يشنها نظام الأسد وروسيا منذ أيام على الشمال السوري.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن امرأةً قتلت وأصيب رجل بجروح، إثر غارة استهدفت بلدة دير سنبل في منطقة جبل الزاوية، كما أصيبت امرأة جراء غارات استهدفت قريتي فركيا وبزابور في المنطقة.
وأضاف “مراسلنا” أن طفلة قتلت وجرح عدد من المدنيين جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية بالصواريخ الفراغية الأطراف الشمالية لمدينة معرة النعمان، كما جرح ستة مدنيين إثر غارات مماثلة على المنطقة الصناعية في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في حين قتل مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة قرية تل مرديخ بريف إدلب الشرقي.
وطالت الغارات الجوية أيضاً بلدة خان السبل وقرى حنتوتين ومعرشمشة وبينين، إضافةً إلى بلدات جرجناز والغدفة ومعر شمارين بريف إدلب، والتي أسفرت عن دمار واسع بالممتلكات دون تسجيل ضحايا في المناطق المذكورة، بحسب المراسل.
وبيّن المراسل أن حركة نزوح كثيفة تشهدها مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقية، لا سيما ريف مدينة معرة النعمان على الطريق الدولي “دمشق – حلب”، باتجاه مناطق الشمال والمخيمات على الحدود السورية التركية، والتي يعاني قاطنوها أيضاً اوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة جراء الهطولات المطرية.
وكان 25 مدنياً قتلوا وجرح العشرات خلال اليومين الماضيين، جراء غارات استهدفت أكثر من 40 موقعاً في ريف إدلب، وفقاً لمراسلنا.
الجدير بالذكر أن الدفاع المدني السوري حذر ليل أمس الأربعاء، من كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 100 ألف مدني في مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك نتيجة حملة القصف الأخيرة على المنطقة، مبيناً أن حملة القصف التي تتركز على معرة النعمان وريفها تسببت بتهجير الآلاف من الأهالي خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق بيانٍ للدفاع المدني.