المجلس السوري الأمريكي – أرشيفية
دعا المجلس السوري الأمريكي، اليوم الثلاثاء، “المعارضة السورية” للتخلي عن محادثات أستانا واصفاً المحادثات بـ “الفاشلة وينقصها المصداقية”.
وأوضح المجلس في بيان له، أن المحادثات (أستانا) التي تقودها روسيا “ينقصها المصداقية كما أنها تضغط على المعارضة لقبول الجرائم بحق السوريين”، على حد وصفه.
وأشار المجلس إلى أن روسيا هي واحدة من “الجناة الرئيسيين في ذبح المدنيين السوريين”، منوهاً إلى أنه “لا ينبغي التلاعب بالمعارضة لإعطاء غطاء ومصداقية للإبادة الجماعية المدعومة من قبل روسيا وإيران من خلال المشاركة في محادثات أستانا”.
وأضاف المجلس، أنه في الشهر الماضي، قُتل 277 مدنياً سورياً “على يد نظام الأسد وحلفائه”، وتابع أن الأخيرين يواصلان استهداف المدارس والأحياء المدنية والمستشفيات وأماكن العبادة، مع تصاعد الهجمات يومياً، على حد قوله.
وطالب بيان المجلس، المعارضة السورية، بحرمان روسيا ونظام الأسد وإيران مما يريدون “وهي السلطة ومكافأة مالية عن جرائمهم”، في إشارة لدعوات إعادة الإعمار التي يقوم بها نظام الأسد.
وساق البيان، تصريحاً للدكتور “زكي لبابيدي” رئيس المجلس السوري الأمريكي، قال فيه، إن “أستانا ليست وسيلة للسلام، ولكنها طريق للموت والخضوع”.
وأضاف “لبابيدي”، أن “هذه المحادثات ليست فعالة فحسب، بل صممتها روسيا لإضفاء الشرعية على الأعمال الوحشية المرتكبة ضد الشعب السوري”.
ودعا رئيس المجلس، المجتمع الدولي، “أن يدرك أن سوريا أصبحت مشكلة دولية تتطلب حلاً عالمياً يحمّل في النهاية روسيا والأسد وإيران مسؤولية جرائمهم”.
وختم المجلس في بيانه أنه يواصل دعوة جميع الأطراف إلى “إنهاء العنف ضد المدنيين، وضمان حماية حقوق جميع المدنيين، والعمل على الانتقال السياسي السلمي الفوري”.
جدير بالذكر، أن أعمال الجولة الـ 14 من محادثات أستانا حول سوريا، انطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان بمشاركة وفد النظام وباقي الوفود، وفقاً لوكالة “سانا” التابعة للنظام.