العاصمة السودانية “الخرطوم”
نفذت السلطات السودانية، أمس الأول الأربعاء، حملة اعتقالات طالت العديد من اللاجئين السوريين القاطنين في العاصمة “الخرطوم” ممن لا يحملون إقامات عمل، وشملت بعضاً ممن لديهم إقامات أيضاً، ما دفعهم لإغلاق محالهم التجارية بشكل مؤقت.
وبحسب شبكة “الديار” المختصة بنقل أخبار السوريين في السودان، فإن 26 محلاً تجارياً تم إغلاقها في “الخرطوم”، وجاء ذلك بعد إلقاء القبض على العديد من اللاجئين السوريين وسجنهم أو دفع مبالغ مالية وصلت إلى 100 ألف جنيه.
ونقلت الشبكة عن مصدر خاص تأكيده، أن القرارات جاءت في ظل إيقاف إصدار إقامات عمل للاجئين السوريين من قبل السلطات السودانية.
ونشرت الشبكة عدة إعلانات للمطاعم التي تم إغلاقها مؤقتاً ذكر أحدها أنه “بسبب ضبابية القرارات وعدم فهمها وإيقاف إقامات العمل لأسباب مجهولة، نعتذر من عملائنا لعدم تقديم الخدمة”، مشيراً إلى انتظارهم لحل المشكلة من قبل وزارة الداخلية السودانية.
ووفقاً لقرار صادر عن وزارة الصناعة والتجارية السودانية، فإنه يحظر لغير السودانيين، الحاملين الجنسية السودانية بالميلاد، من ممارسة النشاط التجاري الذي يخص قانون الاستثمار، وإجراءات الاستيراد، بما في ذلك التواجد بالأسواق المحلية وممارسة عمليات البيع والشراء سواء بشكل مباشر أو عن طريق وسيط.
ولم تصدر وزارة الداخلية السودانية أي قرار أو تصريح في هذا الخصوص كي توضح للاجئين السوريين أسباب تلك الحملة.