تعبيرية
اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية، اليوم الخميس، على ضرورة تسهيل إجراءات ترحيل “الجنائيين السوريين، من مرتكبي الجرائم الجسيمة”، إلى بلادهم، بحسب موقع “دويتشه فيله”.
وأكد “هانز يواخيم غروته”، وزير داخلية ولاية “شليسفيغ هولشتاين”، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية، على “وجود مشاكل عملية ضد تخفيف قيود الترحيل”.
وقال: “ليس هناك في الوقت الحالي بالنسبة لنا طرف في سوريا يمكننا مخاطبته، هذا هو موطن الصعوبة، ولكن الإرادة متوفرة لترحيل الجنائيين السوريين إلى بلادهم أيضاً كما نرحل الجنائيين الأفغان إلى أفغانستان”.
ونوه “غروته”، إلى أن ما سيظل المعمول به هو وقف الترحيل إلى سوريا، “باستثناء ترحيل مرتكبي الجرائم الجسيمة”، مشيراً إلى أنه لا يمكن إقناع الناس بأن “من يرتكب جرائم جسيمة يحتفظ بوضع حماية اللاجئ، وقتا ما تفقد الحقوق التي نوفرها، مفعولها”.
من جانبها، أكدت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، أول أمس الثلاثاء، على أنه “لن يُسمح بإعادة اللاجئين إلى شمال سوريا إلا تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وكانت الحكومة الألمانية، قد قالت الاثنين الماضي، إنه لا يوجد في سوريا حتى اليوم منطقة يمكن للاجئين العائدين أن يشعروا فيها بالأمان، بحسب “دويتشه فيله”.
الجدير بالذكر أنه كان يعيش في ألمانيا 745645 سورياً وذلك حتى نهاية عام 2018، بينهم 551830 طالب لجوء، وتم الاعتراف بأكثر من 95 بالمئة منهم كلاجئين بالفعل، وذلك بحسب المكتب الاتحادي للإحصاء.