أرشيفية
أعلنت الأمم المتحدة أنها وثقت مقتل ألف شخص ونزوح نحو 400 ألف مدني في شمال غرب سوريا بين شهري نيسان وآب الماضيين.
وقال “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن العاملين بالقطاع الإنساني يساورهم القلق بشأن مصير 4 ملايين مدني في شمال غرب سوريا بسبب استمرار تصاعد العنف والأعمال العدائية بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الأممي أن أكثر من نصف هؤلاء المدنيين نازحون داخل سوريا، مشيراً إلى أنه في الأيام القليلة الماضية تأثرت العشرات من التجمعات السكنية بالقصف الجوي والمدفعي مما تسبب بموت ونزوح الكثيرين.
وأضاف: “أفادت التقارير الواردة بمقتل 10 أشخاص على الأقل في قصف جوي استهدف سوقا شعبياً في معرّة النعمان في محافظة إدلب، وبمقتل تسعة أشخاص على الأقل في قصف مدفعي في تل رفعت في محافظة حلب شمالي البلاد”.
وجدد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة مطالبة لجميع الأطراف بخفض التصعيد شمال غرب سوريا، وقال “إن الأمم المتحدة تواصل تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء حماية المدنيين وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني بما فيها اتباع مبدأ التمييز والتناسب والضرورة العسكرية”.
وكان فريق منسقو الاستجابة أكد في تقرير له أن قوات النظام مدعومةً من روسيا تواصل انتهاك وخرق “وقف الأعمال القتالية” في شمال غرب سوريا والذي تم إقراره في الأول من أيلول الماضي.