قوات تركية – أرشيفية
وافقت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، على تصدير أسلحة إلى تركيا، وذلك على الرغم من عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا ضد “قوات سوريا الديمقراطية” وعلقتها بعد أسابيع في شمال سوريا، بحسب موقع “دويتشه فيله”.
وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية، رداً على طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب اليسار المعارض “سيفيم داغدلين”، أن الحكومة أعطت الضوء الأخضر لأربع صفقات تسليح لتركيا بقيمة 3.09 مليون يورو.
وأضافت الوزارة أن الصفقات جاءت خلال الأسابيع الستة الأولى بعد بدء “نبع السلام” في التاسع من تشرين الأول الماضي، مبينةً أن الصفقات الأربعة لم تتضمن أي أسلحة حربية.
وكانت الحكومة الألمانية أصدرت عقب عملية “نبع السلام” حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة لتركيا، إلا أن هذا الحظر يسري فقط على الأسلحة والعتاد العسكري الذي يمكن استخدامه في سوريا.
الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية صنفت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا بأنها “مخالفة للقانون الدولي”، كما وصفت حينها المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” العملية بأنها “مأساة إنسانية ذات عواقب جيوسياسية كبيرة”، وفقاً لـ”دويتشه فيله”.