صورة تعبيرية
قالت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء” بحلب” الموالية على “فيسبوك”، إن عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” يمارسون “بلطجيتهم وسطوتهم” على الأهالي في حي الأشرفية ولكن هذه المرة بطريقة غريبة.
وأضافت الصفحة أن “مجموعة من الشبيحة، مستغلين أزمة الغاز بحلب وتوقف المواطنين منذ منتصف الليل في الشارع لانتظار سيارة الغاز التي ستأتي في الصباح، حجزوا دوراً لأكثر من 10 أسطوانات في طابور الغاز، وذلك بوضع أحجار على دور الغاز بدلاً من الأسطوانات وراقبها عنصر منهم.
وأشارت الصفحة إلى أنه وعند بداية الصباح وقرب وصول سيارة أسطوانات الغاز إلى الحي بدأ عناصر الميليشيا بمزاد لبيع الحجر الذي حجزوا عبره دوراً متقدماً في طابور الغاز لأشخاص وصلوا متأخرين، إذ تراوح سعر الحجر الواحد بين 500 و1000 ليرة سورية، وذلك بحسب تقدّم دور الحجر.
وأثارت تلك الحادثة موجة من التعليقات الساخرة ممزوجة بمعاناة القاطنين في مناطق سيطرة قوات النظام، فمنهم من قال إن هذه التصرفات ليست في حي الأشرفية فقط وإنما في معظم مناطق حلب، في حين اقترح آخر على مديرية التموين التابعة لحكومة النظام تحديد تسعيرة الحجر الواحد بـ500 ليرة وليس بـ1000، كما قال آخر: “إذا رحنا بكرى منلاقي شي حجرة إن شاء الله مشان نبدل جرتنا”.
يشار إلى أن صفحات موالية، شنت هجوماً على من وصفتهم بـ”الشبيحة”، عقب قتلهم عنصراً للنظام في حلب قبل أسابيع، مشيرةً إلى أن أي شخص يقف بوجههم تسعيرته طلقة نارية بـ70 ليرة سورية، وفق الصفحة.