أطفال في أحد مخيمات النزوح في الشمال السوري أثناء تلقيهم الرعاية الطبية من قبل حملة “تغذية الأطفال الرضع وصغار الأطفال”
انطلقت قبل أيام حملة “تغذية الأطفال الرضع وصغار الأطفال” في 300 تجمع سكني في محافظتي حلب وإدلب تحت إشراف منظمة اليونيسف وتنفيذ منظمة الأطباء المستقلين بالشراكة مع سبع منظمات إنسانية وخيرية.
وقال المنسق الإعلامي لمنظمة الأطباء المستقلين “ياسر الأحمد” لحلب اليوم إن الحملة انطلقت في العشرين من تشرين الثاني الجاري وستستمر لمدة 10 أيام.
وأضاف الأحمد أن من أهداف هذه الحملة الكشف عن حالات سوء التغذية عند الأطفال والنساء المرضعات والحوامل وتقديم الفيتامينات والمكملات الغذائية المناسبة له وإحالة حالات سوء التغذية للمراكز الطبية للعلاج والمتابعة.
كما تهدف الحملة إلى إجراء جلسات التوعية الفردية والجماعية وتوزيع “بروشورات” تتضمن رسائل توعية حول الرضاعة الطبيعية وأهمية النظافة، إضافة لعملية إحصاء ذوي الاحتياجات الخاصة في التجمعات السكانية التي تشملها الحملة.
وقال الأحمد إنه الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي تمر بها سوريا انعكست على صحة الأطفال، حيث أصبح مصطلح سوء التغذية رائجاً في هذه الأوقات عند الأطفال والنساء المرضعات والحوامل.
وأضاف أن منظمة اليونيسف دقت ناقوس الخطر بسبب الأعداد المتزايدة التي تصل للمشافي والمراكز الصحية من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن.
وتعتبر حملة تغذية الأطفال الرضع وصغار الأطفال “IYCF” هي السابعة من نوعها، حيث يتم استهداف ما لا يقل عن 250 تجمع سكاني في كل حملة .