آثار الدمار في مخيم “قاح” بريف إدلب الشمالي إثر استهدافه من قبل قوات النظام
أدانت منظمة “الدفاع المدني” في سوريا في بيان لها، أمس الخميس، استهداف قوات النظام وميليشياته مخيماً للنازحين في بلدة “قاح” بريف إدلب الشمالي.
واعتبر البيان، أن “الجريمة البشعة” التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي مخيم “قاح” شمالي إدلب تعد “جريمة قتل جماعي، وجريمة حرب” تضاف إلى قائمة “الانتهاكات” التي ترتكبها روسيا وقوات النظام وحلفائه بشكل يومي في سوريا، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم للحد من هذه “الانتهاكات”.
وفي سياق متصل، حملت عدة مؤسسات ثورية إيران وروسيا كل “قطرة دم أريقت في مجزرة قاح” وغيرها من المجازر في سوريا، مطالبين “الضامن التركي” بالتدخل العاجل لردع هذه “الجرائم” وأن يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري الذي يتعرض لما وصفوه بـ”المذبحة” منذ عدة أشهر، بحسب البيان.
ودعا البيان الذي وقع عليه كل من “اتحاد ثوار حلب، ومجالس أفرع نقابة المحامين الأحرار في حلب ودمشق وريفها وحماة وحمص ودرعا واللاذقية، والمجلس الثوري في ريف حلب، ورابطة أبناء حلب الحرة، وتنسيقية شباب حلب، ونقابة الاقتصاديين السوريين الأحرار، ورابطة الشباب السوري الثائر، والمجلس الثوري لريف حلب الغربي والجنوبي”، هيئة التفاوض السورية” إلى تعليق مشاركتها في اللجنة الدستورية وغيرها من المفاوضات احتجاجاً على هذه “الجرائم الشنعاء”.
يذكر أن قوات النظام استهدفت، أمس الأول الأربعاء، بصواريخ محملة بقنابل عنقودية مخيماً للنازحين في بلدة “قاح” بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها 16 شخصاً من المدنيين بينهم 8 أطفال و6 نساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.