مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية – أرشيفية
قالت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الثلاثاء، إن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زالت تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، بحسب وكالة “رويترز”.
وذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “روبرت كولفيل” في إفادة صحفية بجنيف، “ما زلنا نتبع الموقف الثابت منذ فترة طويلة للأمم المتحدة بأن المستوطنات الإسرائيلية تمثل خرقاً للقانون الدولي”، مضيفاً “تغيّر الموقف السياسي لدولة لا يعدّل القانون الدولي القائم ولا تفسير محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن له”.
بدورها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على موقفها المتمثل في أن الضفة الغربية أرض محتلة.
ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم اللجنة “إيوان واتسون” قوله: “بالإضافة إلى ذلك، كررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر القول إن سياسة المستوطنات التي تنتهجها إسرائيل تناقض البنود الرئيسية للقانون الدولي الإنساني، أو قانون الاحتلال، وتخالف نصه وروحه، والإعلان الأمريكي الأخير لا يغيّر موقف اللجنة من الأمر”.
وفي السياق، أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” عن إدانة ورفض بلاده للإعلان الأمريكي الأخير بشأن اعترافها بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بحسب “وكالة “الأناضول”.
وقال “كالين”، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لحكومة بلاده في المجمع الرئاسي بأنقرة، “هذا قرار مؤسف، نرفض إعلان واشنطن بشأن المستوطنات لضربه القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين عرض الحائط”، مؤكداً على “مواصلة دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة لنيل حريته وتحقيق حل الدولتين”، وفق تعبيره.
وكان الاتحاد الأوروبي دعا أول أمس الاثنين، إسرائيل لـ”إنهاء كل النشاط الاستيطاني في ضوء التزاماتها كقوة محتلة”، وذلك بحسب ما جاء عن لسان مسؤولة سياسته الخارجية “فيدريكا موجيريني”.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أعلن مساء أمس الاثنين، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بفلسطين “مخالفة للقانون الدولي”.