تعبيرية
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الإثنين، أن نظام الأسد أفرج عن مواطنين أردنيين، كانا موقوفين في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، في بيانٍ، إنه تم الإفراج عن المواطنين الأردنيين راغب محمود سليم ورامي عبدالفتاح الطروة اللذين كانا موقوفين في سوريا، بالتنسيق مع سفارة المملكة في دمشق.
وأكد “الفايز” أن السفارة الأردنية مستمرة في التواصل مع حكومة نظام الأسد من أجل الإفراج عن كافة المواطنين الأردنيين “وتقديم الرعاية القنصلية اللازمة”، في حين لم تذكر الخارجية الأردنية في بيانها موعد توقيف المواطنين وأسبابه.
ووفقاً لموقع “رؤيا الإخباري” الأردني، فقد أعلن المتحدث باسم الوزارة، قبل أيام أن نظام الأسد قد أفرج عن مواطنين أردنيين بالتنسيق مع سفارة المملكة في دمشق، مضيفاً أن السفارة تتواصل مع النظام للإفراج عن المواطنين “جعضان وعوض الشرفات” اللذين ما يزالان قيد الاعتقال منذ توقيفهما منذ أكثر من عام.
وبحسب وكالة الأناضول التركية فقد تعرض 30 مواطناً أردنياً للاعتقال من قبل نظام الأسد، منذ إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين، منتصف تشرين الأول 2018، وفق أرقامٍ سابقة لوزارة الخارجية.