أقدمت عائلة كندية على لم شمل عائلة سورية من الأردن، بأموال جمعتها في حملة خيرية لاستعادة جثة اينها الشاب من اليابان بعد وفاته هناك.
وبعد أن جمعت العائلة الكندية مبلغ 23 ألف دولار ضمن حملة خيرية لاستعادة جثة ابنها “جيرمي كامبل” من اليابان عقب وفاته جراء انزلاقه في حمام للمياه الساخنة شمال البلاد، قررت العائلة دفع المبلغ كاملاً للمساعدة في لم شمل عائلة سورية في كندا لتبقى تخليداً لذكرى “جيرمي”.
وأثمرت هذه المبادرة الخيرية من عائلة “كامبل” الكندية عن اجتماع الشاب السوري عبد الناصر الخطيب وزوجته وطفليه الذين كانوا في الأردن، بعائلته في كندا التي لم يجتمع بها منذ أن وصلت كندا قبل نحو أربع سنوات، بحسب ما ذكرت قناة cbc news.
وقالت “ستيفاني كامبل” شقيقة “جيرمي” خلال استقبال العائلة السورية في المطار: “أعلم أن أخي سيكون فخوراً بما قمنا به”.
وأضافت: “من الجميل رؤية لم شمل عائلة مع شقيقهم الأصغر، على الرغم من أنني فقدت أخي الأصغر، لكنني سعيدة بما قمنا به”.
واعتبرت “ستيفاني” أن لم شمل العائلة السورية وإعطاءها فرصة في حياة جديدة كانت طريقة مناسبة لتكريم أخيها.
وكان 13 فرداً من عائلة الخطيب قد لجؤوا إلى كندا في عام 2016 إلا أن شقيقهم الأصغر عبد الناصر بقي في الأردن هو وعائلته، حيث كانت والدته تشعر بالحزن لبقائه وحيداً هناك وأصيبت بنوبة قلبية.
وفي عام 2018 أطلقت حملة خيرية لجمع مبلغ 36 ألف دولار في محاولة للم شمل العائلة السورية، إلا أنها لم تستطع جمع أي مبلغ.
وبعد ذلك تلقت العائلة السورية الخبر السار من عائلة “كامبل” الكندية التي قررت دفع الأموال التي جمعتها لاستعادة جثة ابنها للعائلة وجمع أفرداها بهدف تخليد ذكرى “جيرمي”.