قصف على ريف إدلب – أرشيفية
قال فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الخميس، إن قوات النظام مدعومةً من روسيا تواصل خرقها لوقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية آب الماضي.
وأوضح الفريق في بيانٍ له أن قوات النظام مدعومة من روسيا صعدت من حملتها العسكرية على مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية تشرين الثاني الجاري وحتى الآن، مسببةً حركة نزوح جديدة وسقوط عشرات الضحايا، فضلاً عن دمار جديد في المنشآت والبنى التحتية في المنطقة.
ووثق الفريق نتائج التصعيد على المنطقة منذ بداية الشهر الجاري وحتى اليوم، إذ بلغ عدد القتلى المدنيين 50 بينهم 15 طفلاً وطفلة، ليصل عدد القتلى المدنيين منذ توقيع “اتفاق سوتشي” في أيلول العام الماضي 1538 بينهم 424 طفلاً، كما بلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني والإعلامي ستة أشخاص بينهم متطوعا دفاع مدني ومدرّس وإعلامي.
وأضاف الفريق أن عدد النازحين من كافة المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً بلغ 36588 نسمة أي 6653 عائلة، في حين بلغ عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة 29 وسيارتي إسعاف، إذ تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة.
وناشد الفريق كافة الجهات الإنسانية والفعاليات المحلية، من أجل تأمين إيواء للنازحين الوافدين حديثاً ضمن المخيمات بشكل عاجل وفوري، مبدياً تخوّفه من توسّع حركة النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري، كما ناشد كافة المنظمات والهيئات الإنسانية للعمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام شنّ عشرات الغارات على مناطق المدنيين في مناطق الشمال السوري خلال الأسبوعين الماضيين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن دمار واسع بالممتلكات والبنى التحتية، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.