تخصيب إيران لليورانيوم في موقع “فوردو” – أرشيفية
أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مساء أمس الاثنين، عن “قلقهنَّ الشديد” إزاء استئناف إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم في منشأة “فوردو” جنوبي طهران.
وجاء في بيان مشترك، نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والممثل السامي للاتحاد الأوروبي “قلقون بشدة” حيال التقارير الأخيرة التي تقول بأن “إيران تستأنف أنشطة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو”.
وأضاف البيان أن “سلوك إيران يتعارض مع بنود الاتفاق النووي الواضحة بشأن فوردو، وقد يكون له تداعيات انتشار شديدة”، مشيراً إلى أن ذلك “يمثل انفصالاً لإيران عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي”.
ودعا البيان إيران إلى “التراجع عن جميع الاجراءات المتعارضة مع الاتفاق النووي، بما فيها تجاوز الحد المسموح له من مخزون تخصيب اليورانيوم منخفض التخصيب، والحد الأقصى المسموح به لتخصيب اليورانيوم”.
وشددت الدول الأوروبية المذكورة خلال البيان على أهمية الالتزام “دون تأجيل” بشكل كامل ببنود الاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف”، لافتةً إلى أنها “عازمة على مواصلة جميع الجهود للحفاظ على الاتفاق الذي يصب في مصلحة الجميع”، وفق تعبيرها.
الجدير بالذكر أن تقريراً دورياً لوكالة الطاقة الذرية الدولية أكد في وقتٍ سابقٍ من أمس الاثنين، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع “فوردو” الواقع على مسافة 157 كم جنوب العاصمة الإيرانية طهران، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وفقاً لـ”الأناضول”.