بشار الأسد
قال الممثل السوري اللاجئ “جهاد عبدو”، خلال مقابلة أجرتها معه قناة “فرانس 24” في برنامج “ثقافة”، إنه ترك سوريا حتى “لا يكون بوقاً لنظام الأسد”، واصفاً إياه بـ”الديكتاتوري”.
وأوضح “عبدو” اللاجئ في الولايات المتحدة الأمريكية أنه ترك سوريا كي لا يخذل الشعب السوري، لافتاً إلى أنه منذ القِدَم كان “ثورجيا” ومع الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الشعب السوري.
وتكلّم الممثل السوري أيضاً عن قصة فيلم “جيران” الذي انتهى من تصويره مؤخراً في منطقة “دهوك” بإقليم “كوردستان العراق”.
وبحسب “عبدو”، فإن الفيلم الذي هو من تأليف وإخراج “مانو خليل” يتحدث عن سوريا بكافة مكوناتها وأديانها وطوائفها، لافتاً إلى أن ما دفعه للمشاركة في هذا الفيلم هو “غنى السيناريو ودور يلعبه للمرة الأولى منذ ممارسته التمثيل وهو “شخصية بائع بسيط جداً يهودي سوري مقيم في مدينة القامشلي”.
وشارك الممثل السوري في فيلمين قصيرين هما “رحلة سعيدة” و “على القبلة” اللذان وصلا لجائزة “الأوسكار”، وكان الهدف منهما هو “إيصال صوت اللاجئين غير المسموع للعالم الغربي”، حتى يعرف هذا العالم أن “هؤلاء اللاجئين لم يخرجوا من بلدهم ليغزوا بلدكم، وإنما هربوا من بلدهم لأنه تحوّل إلى سعير يلتهمهم”، وفقاً لـ”عبدو”.
الجدير بالذكر أن الكثير من الممثلين والفنانين السوريين أُجبروا على مغادرة سوريا بسبب مواقفهم المؤيدة للمظاهرات التي خرج بها الشعب السوري مطالباً بـ”الحرية”، فضلاً عن مواقفهم السياسية الداعمة لـ”الثورة السورية”.