نازحين من مناطق في شمال شرق سوريا – أرشيفية
حذرت منظمة “CARE” الإنسانية العالمية، من خطر اقتراب فصل الشتاء على النازحين القاطنين في مناطق شمال شرق سوريا.
وأضافت المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة وبحاجة إلى تقديم المساعدة لهم، مع استمرار نزوح أكثر من 100 ألف شخص من المنطقة.
وقال مدير منظمة “CARE” في سوريا “ألكسندر ميلوتينوفيك”، “إن الكثير من هذه الأماكن التي يحتمي بها الناس هي عبارة عن مدارس قديمة غير مؤهلة لاستضافة العائلات النازحة”، مشيراً إلى أن الأبواب والنوافذ محطمة بشكل كامل ولا يوجد ما يحمي هؤلاء الناس من فصل الشتاء.
وأوضح ” ميلوتينوفيك”، أن ما يزيد على 15 ألفاً من النازحين لا يتملكون إلا الملابس التي يرتدونها، وأحياناً يحملون بعض المال الذي لا يكفي لتأمين طعامهم لبضعة أيام، لافتاً إلى أن سبب تدفق النازحين يعود إلى نقص الأماكن المتاحة للاستئجار، وارتفاع أسعارها، إضافةً إلى معاناة الملاجئ الجماعية من نقص العناية وسوء تمديدات الماء والصرف الصحي.
يشار إلى أن “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة قدرت الشهر الماضي حاجتها لمبلغ 13.5 مليون دولار إضافي لتغطية نشاطاتها في مناطق شمال شرق سوريا.