الرقة – أرشيفية
أصدرت مجموعة من المؤسسات العاملة في مناطق “الرقة دير الزور” شمال شرق سوريا، وتعرف عن نفسها بمنظمات “المجتمع المدني”، بياناً تطالب فيه بتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني والمدني، من أي استهداف صادر عن “أطراف النزاع في شمال شرق البلاد”.
وأكدت المنظمات أن حماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني هي حقوق مضمونة بموجب اتفاقيات جنيف، مشددة على ضرورة تحييد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني عن “النزاعات المسلحة بين مختلف الأطراف” وفق تعبيرها.
ووقع على البيان كل من منظمات “أفاق جديدة، إعمار المنصورة، معا لأجل الجرنية، أمل أفضل للطبقة، إنماء، صناع المستقبل، إنماء الفرات، بداية، معاً لأجل دير الزور، وفاق، تقنيي هجين”.
وذكّرت المنظمات بعض من أعمالها، بعد خروج تنظيم الدولة من مناطق دير الزور والرقة حيث قالت: “بادرت فرق العمل التابعة لمنظماتنا إلى العمل على إعادة بناء مدننا وتقديم الخدمات لجميع القاطنين فيها، وتضمنت مشاريعنا إزالة الأنقاض وإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات وتوفير خدمات الكهرباء وتأمين إمدادات المياه النظيفة ودعم المشاريع الصغيرة”.
وعبرت المنظمات عن قلقها تجاه “الانتهاكات التي يمكن أن ترتكب بحق العاملين في منظماتنا” مشيرة إلى أنها مرتاحة لأن قوات سوريا الديمقراطية أطلقت 3 من العاملين في هذه المنظمات.