مبنى وزارة الدفاع التركية – أرشيفية
نفت وزارة الدفاع التركية، أمس الأحد، ما وصفتها بـ “الادعاءات” التي تناقلتها وسائل إعلامية بشأن إطلاق النار على عناصر تابعين لمؤسسات مدنية ولدول التحالف المحتمل وجودها شمالي سوريا، بحسب وكالة “الأناضول”.
وأكّدت الوزارة أن هذه الأنباء لا تعكس الحقيقة، معلنةً في بيانٍ لها استمرار القوات التركية بأعمال الاستطلاع والمراقبة ونزع الألغام والمتفجرات في المنطقة، وذلك في إطار عملية “نبع السلام” العسكرية.
وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن “الجنود الأتراك يحرصون على مراعاة التركيبة العرقية والدينية في منطقة نبع السلام ويبذلون قصارى جهدهم من أجل تلبية كافة احتياجات سكان المنطقة”.
وشددت الوزارة على أنها “حريصة على عدم إلحاق أي أذى بالمدنيين أو بالمعالم الدينية والتاريخية في عملية نبع السلام”.
Barış Pınarı Harekâtı'nda “sivillere, tarihi/dini yapılara ve çevreye zarar verilmemiş, Tel Abyad ve Rasulayn’da bulunan Kiliseler de harekâttan hiçbir şekilde etkilenmemiştir.https://t.co/wcf5ThZGRr#MSB #TSK pic.twitter.com/Hz2ye7opRB
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 4, 2019
جاء ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام، تركز في تغطيتها على مناطق “قوات سوريا الديمقراطية”، خبر يتحدث عن إصابة عضو في منظمة طبية تدعى “فري بورما رينجرز” وروايته كيفية سقوط قذيفة عليهم على جبهة العزيزية ومقتل أحد أعضاء المنظمة تايلاندي الجنسية ويدعى “زاو سنك”، بحسب وكالة “نورث برس”.
الجدير بالذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) “ينس ستولتنبرغ” قال أمس الأحد، إن تركيا هي الدولة الأكثر تعرضاً لـ”هجمات إرهابية” بين الدول الأعضاء في الحلف، بحسب صحيفة “بلد ام ستونتاغ” الألمانية.