الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية “هادي البحرة”
أكد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية “هادي البحرة”، على أهمية إنجاح أعمال اللجنة وإكمال العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي عادل وفق القرار الأممي 2254.
ولفت البحرة في كلمته الافتتاحية لأعمال اللجنة الدستورية بمقر الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، إلى أهمية البحث عن رؤية مشتركة لإنهاء معاناة الشعب السوري، مشدداً على أهمية إكمال هذه الخطوة “لما لها من آثار كبيرة على العملية السياسية والحالة الاجتماعية في سوريا”.
وأضاف “البحرة”:”يجب أن نشترك بصنع مستقبل يخص جميع السوريين، ويحترم التعددية السياسية والتنوع العرقي والاجتماعي… لكي نجعل هذا حقيقة واقعة، يجب علينا تغيير الوضع الراهن وتغيير الطريقة التي نفكر بها”، بحسب الدائرة الإعلامية للائتلاف السوري.
ودعا الرئيس المشترك للجنة وفق الدائرة الإعلامية، إلى إطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسرياً، معتبراً ذلك من أهم الملفات التي يجب العمل عليها بأسرع وقت، لإعادة بناء الثقة بين الأطراف السورية، وتعزيز بناء الثقة في العملية السياسية، وإثبات جدية كل الأطراف المؤمنة بها والمنخرطة فيها.
وأشار إلى أن القرارات التي تتخذها اللجنة بشكل جماعي سيكون لها تأثيراً محورياً على مستقبل أطفال سوريا، وتابع قائلاً: “إن مستقبلهم بين أيدينا فأرجو آلا نحرمهم من مستقبل رغيد يستحقونه في وطن يصون كرامة مواطنيه ويكفل حرياتهم الشخصية والجماعية في دولة المواطنة المتساوية”.
يذكر أن المبعوث الأممي اعتبر انطلاق أعمال اللجنة “لحظة تاريخية” لمناقشة أهم قضايا المجتمع السوري، ولفت إلى أن اللجنة مخولة بكتابة مسودة التعديل الدستوري، مع إمكانية مناقشة دستور عام 2012، مشيراً إلى أن دور “الأمم المتحدة” يقتصر على تيسير عمل لجنة مناقشة الدستور.